منتدى حكاوى بنات
اهلا ياحبيبة الكل يالى طلتك نورت على الكل ياغاليه ياست الكل
المنتدى بيرحب بكل عضواته
وبيقول لكم بيتكم مستنيكم تشاركوه كل جديد عندكم
المنتدى للنساء فقط يمنع اشتراك الرجال
وتذكرى قول الله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم

تحياتنا: الأدارة
منتدى حكاوى بنات
اهلا ياحبيبة الكل يالى طلتك نورت على الكل ياغاليه ياست الكل
المنتدى بيرحب بكل عضواته
وبيقول لكم بيتكم مستنيكم تشاركوه كل جديد عندكم
المنتدى للنساء فقط يمنع اشتراك الرجال
وتذكرى قول الله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم

تحياتنا: الأدارة

منتدى حكاوى بنات

منتدى للنساء فقط ويمنع تسجيل الرجال تعالى اشتركى معانا
 
الرئيسيةحكاوى بناتالأحداثSMSأقرى القرأن معآنآآأحدث الصوردخولالتسجيل
شريط الاهدآآاءاأآت: الى كل من تريد وضع اهداآآء يمكنها وضعه فى قسم الاقساآآمـ العاآآمة-إهدآآآءآآآتـ
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (الآية رقم 255 من سورة البقرة)

شاطر
 

 فضل قرأه القرأن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع
yara
عضـ☺ــــوة جد♥يدة
عضـ☺ــــوة جد♥يدة
avatar

انثى
موديكـ إيه آلنهاردة؟ : ما فينى شئ
المشاركات : 3922
تاريخ التسجيل : 17/07/2013

فضل قرأه القرأن Empty
مُساهمةموضوع: فضل قرأه القرأن   فضل قرأه القرأن I_icon17الأربعاء يوليو 17, 2013 4:24 am#1



الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد



فإن ختم القرآن من الأعمال الجليلة التي يثاب عليها العبد

وينال بها الدرجات العلى

فيستحب للمسلم أن يختم القرآن مرة بعد مرة ويواظب على ذلك



قال تعالى :



{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ

وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }

[ فاطر : 29 ]



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول:

"ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف )

[ رواه الترمذي ]



وتلاوة القرآن فيها فضائل حسنة ومزايا عظيمة

كما ورد في النصوص من شفاعة في الآخرة وكثرة الحسنات

ورفعة الدرجات وزيادة اليقين وانشراح الصدر وشفاء من الأسقام

واطمئنان الروح وجلاء الهموم والأحزان في الدنيا وبصيرة في الدين

وفرقان في المشتبهات ورفعة في الدنيا

وغير ذلك من الشمائل التي لا يحصيها القلم ولا يحدها الوصف.



وفي الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم :



( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب،

ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها،

ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر،

ومثل الفاجر الذي لا يقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولا ريح لها )



أما مدة ختم القرآن

فلم يرد حدا مؤقتا في السنة في أكثرها

وإن كان ورد ذم في السنة وعن السلف هجر القرآن وإطالة المدة في ختمها

وقد حدها بعضهم بالأربعين لأن النبي صلى الله عله وسلم

جعل هذه المدة لعبد الله بن عمرو لختم القرآن



لما أخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو



( أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم ‏يقرأ القرآن؟

قال: في أربعين يوماً، ثم قال في شهر )



وفي رواية البخاري قال له:



( اقرأ القرآن في كل شهر، قلت: إني أجد قوة،

قال: فاقرأه في سبع ولا تزد ).



وقد كره بعض الفقهاء

تجاوز هذه المدة من غير ختم القرآن والصحيح أنه لا يكره ذلك

لأن هذه الأحاديث خرجت مخرج الأفضلية والاستحباب

ولذلك اختلفت الروايات في تحديد المدة والمقصود أنه ينبغي للمؤمن

أن يتعاهد القرآن ويكون كثير المدارسة له ولا يهجره ويكون بعيد العهد به

ولذلك روى أبو ‏داود عن بعض السلف

أنهم كانوا يختمون في شهرين ختمة واحدة.‏



أما أقل المدة



فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

النهي عن ختمه بأقل من ثلاث ليال لحديث عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال:



‏( أمرني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

‏أن لا أقرأ القرآن في أقل من ثلاث ).

[ رواه الدرامي ]



وفي سنن أبي داود:



( لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث ) .



وهذا النهي على سبيل الكراهة.

واختلف أهل العلم هل هذا النهي عام في جميع الأحوال أم خاص

وذهب كثير من فقهاء السلف وعبادهم إلى حمل هذا النهي

على معنى خاص كالمداومة على ذلك أو في أيام السنة التي لا مزية فيها

أما في الأزمان الفاضلة كشهر رمضان وغيره

فلا حرج على المسلم في ختم القرآن بأقل من ثلاث

لأن الأفضل في الزمان الفاضل والمكان الفاضل

الإكثار من العبادة مع إقبال النفس وانشراحها لعمل الخيرات



وقالوا إن المقصود من النهي

عدم عقل القرآن وفقه معانيه أو خشية السآمة والملل في العبادة

والذي يظهر أن هذا المسلك وجيه يتحقق فيه مصالح كثيرة.



قال ابن رجب في الطائف:



[ وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث

على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان

خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر

أو في الأماكن المفضلة كمكة شرفها الله لمن دخلها من غير أهلها

فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان

وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة ]



قال إبراهيم النخعي :

كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين



وكان قتادة يختم القرآن في سبع

فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.



وعن مجاهد : أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة .

وعن مجاهد قال : كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة

وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة



وقال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر :



[ كان أبي مواظباً على صلاة الجماعة

وتلاوة القرآن يختم كل جمعة ويختم في رمضان كل يوم ]



والحاصل

أن الأفضل للإنسان أن يختم في كل سبع

كما كان كثير من الصحابة يسبع واختاره كثير من أهل العلم

فإن لم يتيسر له ففي عشر وإن رغب في الخير في الأوقات الفاضلة

فختم بأقل من ثلاث من غير مفسدة فلا حرج عليه.



وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم



( كان يختم في كل سبع ولا يصح )



والصحيح

أنه ليس هناك وقت محدد في الشرع لوقت الختمة في ساعة من الليل

أو النهار أو ليلة معينة في الأسبوع كليلة الجمعة فيفعل العبد ما هو أيسر له

وأجمع لقلبه وأشرح للعبادة وأفرغ لوقته فلا فضل في وقت معين

وما ورد من آثار بعض الصحابة والتابعين لا يدل على التحديد في هذا الباب

لأن هذا اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الشرع والأمر في ذلك واسع.



وكذلك جميع ما روي من استغفار ستين ألف ملك عند ختمة القرآن

أو استغفار عدد معين عند ختمة القرآن أول الليل فمنكر لا يصح منه شيء



في هذا الباب كحديث:



( إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك ) .



وحديث :



( من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي

ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح ) .



فلا يجوز للمسلم

أن يعتقد للختمة ثوابا خاصا لم ترد في الشرع وإن كان فيها فضل عظيم

وموطن دعاء وتعرض لعطايا الرب لأنه ختام عمل صالح تلاوة أشرف كلام.



وينبغي للمسلم

أن يجعل له ورد من القرآن من ليل أو نهار

سواء كان ذلك داخل صلاة النفل أو خارجها



لقوله صلى الله عليه وسلم :



( تعاهدوا هذا القرآن،

فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها )

[ رواه مسلم ]



وقد كان الصحابة

يواظبون على قراءة حزب معين كل ليلة وآثارهم كثيرة في هذا الباب.

ولم يرد في الشرع قدر محدد من السور أو الآيات يقرؤها كل ليلة أو يوم

ومن حدد شيئا في هذا فقد أخطأ وما يروى في هذا الباب لا يصح منه شيء

وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل لم تكن مؤقتة في القدر

وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قرأ سورة البقرة

ثم افتتح النساء ثم افتتح آل عمران.



وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم الحزب ولم يقيده بقدر فقال:



( من نام عن حزبه أو عن شئ منه

فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل )

[ رواه مسلم ]



والصحابة رضي الله عنهم

كانت تختلف مسالكهم في هذا الباب

فمنهم من كان يختم في ليلة ومنهم في ثلاث و منهم في سبع

ومنهم في عشر ومنهم في شهر ومنهم في شهرين.

ولكن لا بأس للإنسان أن يحدد ورده من باب التنظيم والاجتهاد في الختم

وإن نشط في بعض الليالي طول القراءة وإن كسل قصرها

كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل والأمر في ذلك واسع

لكن لا يشرع له أن يعتقد أفضلية لقدر معين من الآيات وينسب ذلك للسنة.



واستحب بعض الفقهاء لمن ختم القرآن



أن يقرأ الفاتحة وأول البقرة إلى قوله:



{ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

[ البقرة : 5 ]



ويجعل ذلك ختام قراءته لحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:



( أن رجلاً قال يا رسول الله أي الأعمال أفضل

قال: الحال المرتحل قال: يا رسول الله وما الحال المرتحل

قال يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله ) .

[ رواه الترمذي واستغربه ] .



لكن هذا الخبر لا يصح فلا يعمل به

فعلى هذا لا يستحب ذلك على الصحيح والعمل على تركه.



وإذا ختم القرآن

استحب الفقهاء أن يدعو بعد ذلك ويجمع أهله على ذلك

إن تيسر لأن الدعاء يرجى قبوله بعد الفراغ من العمل الصالح



ولأنه ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه :



( أنه كان إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فدعا لهم ) .

[ رواه الدرامي ].



وعن مجاهد قال : كانوا يجتمعون عند ختم القرآن

يقولون : إن الرحمة تنزل عند القرآن



وعن ابن عباس رضي الله عنهما :



( أنه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن،

فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس رضي الله عنهما فيشهد ذلك ) .

[ رواه الدرامي ]



ولا يشرع الاجتماع عند الختمة وصنع الطعام

لذلك وتوزيعه قصد الثواب للحي أو الميت يوم الخميس أو غيره

بل ذلك من البدع والمحدثات التي ليس لها أصل في الشرع بهذه الكيفية.

ولا يسن تخصيص الصوم ليوم الختمة أو عبادة أخرى

واعتقاد أن ذلك له مزية في الشرع.











التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
El BaNoTa RuAh
Admin
Admin
El BaNoTa RuAh

انثى
موديكـ إيه آلنهاردة؟ : ما فينى شئ
المشاركات : 4803
تاريخ التسجيل : 08/09/2012
دعائك : فضل قرأه القرأن Fp_oo210

فضل قرأه القرأن Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل قرأه القرأن   فضل قرأه القرأن I_icon17الأربعاء سبتمبر 04, 2013 7:27 am#2

yara كتب:


الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد



فإن ختم القرآن من الأعمال الجليلة التي يثاب عليها العبد

وينال بها الدرجات العلى

فيستحب للمسلم أن يختم القرآن مرة بعد مرة ويواظب على ذلك



قال تعالى :



{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ

وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ }

[ فاطر : 29 ]



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول:

"ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف )

[ رواه الترمذي ]



وتلاوة القرآن فيها فضائل حسنة ومزايا عظيمة

كما ورد في النصوص من شفاعة في الآخرة وكثرة الحسنات

ورفعة الدرجات وزيادة اليقين وانشراح الصدر وشفاء من الأسقام

واطمئنان الروح وجلاء الهموم والأحزان في الدنيا وبصيرة في الدين

وفرقان في المشتبهات ورفعة في الدنيا

وغير ذلك من الشمائل التي لا يحصيها القلم ولا يحدها الوصف.



وفي الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم :



( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب،

ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها،

ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر،

ومثل الفاجر الذي لا يقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولا ريح لها )



أما مدة ختم القرآن

فلم يرد حدا مؤقتا في السنة في أكثرها

وإن كان ورد ذم في السنة وعن السلف هجر القرآن وإطالة المدة في ختمها

وقد حدها بعضهم بالأربعين لأن النبي صلى الله عله وسلم

جعل هذه المدة لعبد الله بن عمرو لختم القرآن



لما أخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو



( أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم ‏يقرأ القرآن؟

قال: في أربعين يوماً، ثم قال في شهر )



وفي رواية البخاري قال له:



( اقرأ القرآن في كل شهر، قلت: إني أجد قوة،

قال: فاقرأه في سبع ولا تزد ).



وقد كره بعض الفقهاء

تجاوز هذه المدة من غير ختم القرآن والصحيح أنه لا يكره ذلك

لأن هذه الأحاديث خرجت مخرج الأفضلية والاستحباب

ولذلك اختلفت الروايات في تحديد المدة والمقصود أنه ينبغي للمؤمن

أن يتعاهد القرآن ويكون كثير المدارسة له ولا يهجره ويكون بعيد العهد به

ولذلك روى أبو ‏داود عن بعض السلف

أنهم كانوا يختمون في شهرين ختمة واحدة.‏



أما أقل المدة



فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

النهي عن ختمه بأقل من ثلاث ليال لحديث عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال:



‏( أمرني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

‏أن لا أقرأ القرآن في أقل من ثلاث ).

[ رواه الدرامي ]



وفي سنن أبي داود:



( لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث ) .



وهذا النهي على سبيل الكراهة.

واختلف أهل العلم هل هذا النهي عام في جميع الأحوال أم خاص

وذهب كثير من فقهاء السلف وعبادهم إلى حمل هذا النهي

على معنى خاص كالمداومة على ذلك أو في أيام السنة التي لا مزية فيها

أما في الأزمان الفاضلة كشهر رمضان وغيره

فلا حرج على المسلم في ختم القرآن بأقل من ثلاث

لأن الأفضل في الزمان الفاضل والمكان الفاضل

الإكثار من العبادة مع إقبال النفس وانشراحها لعمل الخيرات



وقالوا إن المقصود من النهي

عدم عقل القرآن وفقه معانيه أو خشية السآمة والملل في العبادة

والذي يظهر أن هذا المسلك وجيه يتحقق فيه مصالح كثيرة.



قال ابن رجب في الطائف:



[ وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث

على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان

خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر

أو في الأماكن المفضلة كمكة شرفها الله لمن دخلها من غير أهلها

فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان

وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة ]



قال إبراهيم النخعي :

كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين



وكان قتادة يختم القرآن في سبع

فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.



وعن مجاهد : أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة .

وعن مجاهد قال : كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة

وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة



وقال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر :



[ كان أبي مواظباً على صلاة الجماعة

وتلاوة القرآن يختم كل جمعة ويختم في رمضان كل يوم ]



والحاصل

أن الأفضل للإنسان أن يختم في كل سبع

كما كان كثير من الصحابة يسبع واختاره كثير من أهل العلم

فإن لم يتيسر له ففي عشر وإن رغب في الخير في الأوقات الفاضلة

فختم بأقل من ثلاث من غير مفسدة فلا حرج عليه.



وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم



( كان يختم في كل سبع ولا يصح )



والصحيح

أنه ليس هناك وقت محدد في الشرع لوقت الختمة في ساعة من الليل

أو النهار أو ليلة معينة في الأسبوع كليلة الجمعة فيفعل العبد ما هو أيسر له

وأجمع لقلبه وأشرح للعبادة وأفرغ لوقته فلا فضل في وقت معين

وما ورد من آثار بعض الصحابة والتابعين لا يدل على التحديد في هذا الباب

لأن هذا اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الشرع والأمر في ذلك واسع.



وكذلك جميع ما روي من استغفار ستين ألف ملك عند ختمة القرآن

أو استغفار عدد معين عند ختمة القرآن أول الليل فمنكر لا يصح منه شيء



في هذا الباب كحديث:



( إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك ) .



وحديث :



( من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي

ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح ) .



فلا يجوز للمسلم

أن يعتقد للختمة ثوابا خاصا لم ترد في الشرع وإن كان فيها فضل عظيم

وموطن دعاء وتعرض لعطايا الرب لأنه ختام عمل صالح تلاوة أشرف كلام.



وينبغي للمسلم

أن يجعل له ورد من القرآن من ليل أو نهار

سواء كان ذلك داخل صلاة النفل أو خارجها



لقوله صلى الله عليه وسلم :



( تعاهدوا هذا القرآن،

فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها )

[ رواه مسلم ]



وقد كان الصحابة

يواظبون على قراءة حزب معين كل ليلة وآثارهم كثيرة في هذا الباب.

ولم يرد في الشرع قدر محدد من السور أو الآيات يقرؤها كل ليلة أو يوم

ومن حدد شيئا في هذا فقد أخطأ وما يروى في هذا الباب لا يصح منه شيء

وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل لم تكن مؤقتة في القدر

وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قرأ سورة البقرة

ثم افتتح النساء ثم افتتح آل عمران.



وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم الحزب ولم يقيده بقدر فقال:



( من نام عن حزبه أو عن شئ منه

فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل )

[ رواه مسلم ]



والصحابة رضي الله عنهم

كانت تختلف مسالكهم في هذا الباب

فمنهم من كان يختم في ليلة ومنهم في ثلاث و منهم في سبع

ومنهم في عشر ومنهم في شهر ومنهم في شهرين.

ولكن لا بأس للإنسان أن يحدد ورده من باب التنظيم والاجتهاد في الختم

وإن نشط في بعض الليالي طول القراءة وإن كسل قصرها

كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل والأمر في ذلك واسع

لكن لا يشرع له أن يعتقد أفضلية لقدر معين من الآيات وينسب ذلك للسنة.



واستحب بعض الفقهاء لمن ختم القرآن



أن يقرأ الفاتحة وأول البقرة إلى قوله:



{ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

[ البقرة : 5 ]



ويجعل ذلك ختام قراءته لحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:



( أن رجلاً قال يا رسول الله أي الأعمال أفضل

قال: الحال المرتحل قال: يا رسول الله وما الحال المرتحل

قال يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله ) .

[ رواه الترمذي واستغربه ] .



لكن هذا الخبر لا يصح فلا يعمل به

فعلى هذا لا يستحب ذلك على الصحيح والعمل على تركه.



وإذا ختم القرآن

استحب الفقهاء أن يدعو بعد ذلك ويجمع أهله على ذلك

إن تيسر لأن الدعاء يرجى قبوله بعد الفراغ من العمل الصالح



ولأنه ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه :



( أنه كان إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فدعا لهم ) .

[ رواه الدرامي ].



وعن مجاهد قال : كانوا يجتمعون عند ختم القرآن

يقولون : إن الرحمة تنزل عند القرآن



وعن ابن عباس رضي الله عنهما :



( أنه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن،

فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس رضي الله عنهما فيشهد ذلك ) .

[ رواه الدرامي ]



ولا يشرع الاجتماع عند الختمة وصنع الطعام

لذلك وتوزيعه قصد الثواب للحي أو الميت يوم الخميس أو غيره

بل ذلك من البدع والمحدثات التي ليس لها أصل في الشرع بهذه الكيفية.

ولا يسن تخصيص الصوم ليوم الختمة أو عبادة أخرى

واعتقاد أن ذلك له مزية في الشرع.

ممتااااااااااااااااازة نظارة وقلب حبنا










التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل قرأه القرأن
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاصدار الثانى من موقع قرأه القران الكريم اونلاين
» مضيعيش وقتكـ بدون قرأه القران وخليه دائماً ادامـ عنيكى :)

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
فضل قرأه القرأن , فضل قرأه القرأن , فضل قرأه القرأن ,فضل قرأه القرأن ,فضل قرأه القرأن , فضل قرأه القرأن
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ فضل قرأه القرأن ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حكاوى بنات :: ! ೋਊೋΞ^¯−ـ‗_انا مسلمة_‗ـ−^¯Ξೋਊೋ :: القران الكريم و السنة النبوية-

ضوابط المشاركة في المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code متاحة للجميع
الابتسامات متاحة للأعضاء
كود [IMG] متاح للأعضاء
كود HTML متاح للأعضاء