مع حلول الشهر الفضيل، تتقدّم منك الاتيكيت بأحرّ التهاني متمنية لك شهر خير وتقوى ومحبة، وتتمنّى عليك لهذه المناسبة تذكّر هذه القواعد والأصول المستمدّ منها من التقاليد العربية، ومنها ما يعتبر تصويباً لبعض التصرفات الشائعة والخاطئة.
من انتٍ بعينى الأتيكيت
- المعايدة: لأنّ الاتيكيت تبحث فيك عن الارتقاء لأعلى سمات وصفات الشخصية اللائقة والأنيقة تذكّرك بضرورة توجيه المعايدات مع بداية الشهر الفصيل لمن يكبرونك سناً في العائلة، للمسؤولين عنك في العمل ولزملائك كما لأصدقائك وأقاربك. لا تدخلي على مكان عملك أو لا تتصلي بأحد أقاربك في يوم رمضان الأول من دون أن تتمني لهم شهراً كريماً.
- الصيام أو الامتناع عنه: كما تعلمين عزيزتي أن الشرع يحدد موانع للصيام، فإن كنت ممتنعة عنه لا تتحدّثي عن الأكل والشرب والأطعمة أمام الصائمين احتراماً لهم، أمّا إن كنت صائمة فحاولي أن تمتنعي عن التذمّر أمام الآخرين أو التصرّف معهم بفظاظة، فالصوم لك وبينك وبين ربك وليس للناس.
الزيارة خلال الشهر الفضيل: لا شك بأن الزيارة هي من العادات الجميلة التي اعتدناها خلال الشهر الفضيل والقيام بها خصوصاً لمن سيفرح بها تصرّف تثني عليه الاتيكيت وتشجّعه، شرط أن تهتمي وتتوقفي أمام توقيتها. لا تنسي أن الفترة الأهم خلال أيام الصوم هي تلك الدائرة حول الافطار وتحضيره، فلا تفاجئي ربة المنزل قبل ساعة من الافطار لأنها ستكون منهمكة بالتحضير لعائلتها وبدلاً من أن تكون زيارتك بادرة لطيفة ستكون العكس.
- اللبس والبهرجة: علماً أنك خلال الشهر الفضيل ومناسباته الرسمية والخاصة ستهتمين الى اطلالتك، ولكن تنصحك الاتيكيت أن تلتزمي اللبس الرصين والمتّزن خلال هذه الفترة وألا تكون كملابسك سبيلاً للتعالي على من لا يملكون القدرة على الأسلوب نفسه.
- طريقة الكلام: لا شك بأن الاتيكيت تصرّ في كل ميادينها على أن تتقني الطريقة التي تتحدّثين فيها، وتنهيك عن الألفاظ النابية
وعن الأسلوب القاسي أو المتعجرف أو الذي يميل الى اللؤم. ولكنها خصوصاً خلال الشهر الفضيل تعتبر القواعد والأصول أن طريقة كلامك باحترام وصبر ومحبّة ركن أساسي من أركان تصرفاتك الرمضانية