حسن الظن بالله كلمه لم افهم معناها الا من قريب جدا ولاكنى لم افهمها بل عشتها ربطتها بالواقع باحداث كثيرة عشقتها جدا واصبح بداخلى ما يسمي بحسن الظن بالله يعيش بداخلى فى اقوالى وافعالى وليس جمله تقال فقط
كيف وما هو حسن الظن بالله؟؟!
هيا بنا نستطلع هذه القصه القصيرة جدا والمعبرة ع معنى الجمله السابقه
كان سارية بن زنيم الدؤلي الكناني أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد بلاد فارس سنة 645 م/23هـ،[1] وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس تكاثر عليه الأعداء. وفي نفس اليوم، كان أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة، فإذا بعمر (رضي الله عنه) ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته: "يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم".
وبعد انتهاء الخطبة تقدم الناس نحو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسألوه عن هذا الكلام فقال: "والله ماألقيت له بالاً، شيءٌ أتى على لساني."[2]
ثم قالوا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان حاضراً: "ما هذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن؟"
فقال: "ويحكم! دعوا عمر فإنه ما دخل في أمر إلا خرج منه".
ثم ما لبث أن تبينت القصة فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر في المدينة فقال: "يا أمير المؤمنين، تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم، فسمعت صوتاً ينادي: "يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم". عندئذ التجأت بأصحابي إلى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش، وواجهنا الفرس من جهة واحدة، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم".
وفي رواية أخرى قيل أن عمر كان يخطب على مِنْبر النبي محمد يوم الجمعة، فعرض له في خطبتهِ أن قال: (يا ساريةُ، الجبلَ الجبلَ، من استرعى الذئب ظلم). فالتفت الناس بعضهم إلى بعض، فقال علي بن أبي طالب: ليخرجن مما قال، فلما فرغ من صلاته قال لهُ عليّ: ما شيء سَنَح لك في خُطْبتك؟ قال: وما هو؟ قال: قولك: (يا ساريةُ، الجبلَ، الجبلَ، من استرعى الذئب ظلم)، قال: وهل كان ذلك مني؟ قال: نعم. قال: وقع في خَلَدي أن المشركين هَزَموا إخواننا فركبوا أكتافهم، وأنهم يمرون بجبل، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا، وقد ظفروا، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعم أنك سمعته. قال: فجاء البشير بالفَتْح بعد شهر، فذكر أنه سمع في ذلك اليوم، في تلك الساعة، حين جاوزوا الجبل، صوتًا يشبه صوت عمر: يا ساريةُ، الجبلَ الجبلَ، قال: فعدلنا إليه، ففتح الله علينا. [3] [4]
)
فهذه القصه تدل على حسن الظن بالله انهم كانوا يعرفوا ان الله لن يخذلهم و سوف ينصرهم بأمره ان شاء الله فهذا ما حدث ارسل الله صوت عمر لهم فى اذهانهم فنجوا بأمر الله
اما عن هذا الحديث الشريف
إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل.
فهو أفضل وارقى المعاني الملخصه عن الظن بالله من ظن بالله خير أحسن العمل و من فجر و اساء ظنه بالله فأنه أساء العمل
ماهو الظن بالله
ان ايقن بداخلى واصدق كل الصدق واسخر مشاعرى ان الله سوف يرجمنى سوف يدخلنى جناته
اذا كنت قادم للامتحان فاحسن الظن مثلا لا تقول هشيل المادة دى مذاكرتش بل قل ان شاء الله هجيب امتياز ان شااء الله الكلمه التى تخرج من فمك سوف تقع وتحدث بأمر الله
اذا اخذ فى اعتبارك هذا سوف تقول الايجابي دائما وتنشر طاقه ايجابيه للغير فحافظ على ان تفيد غيرك بهذه الطاقه
والله لو اتبعت هذه الصفه لسوف تكون ايجابى سوف يتحقق ما تحلم به فعلا
كيف وما الدليل هيا بنا نقرأ هذه القصه ولاكنها ليست قصه بالفعل بل هي حديث شريف
5332 حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن مختار حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده فقال له لا بأس طهور إن شاء الله قال قلت طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذا
فمات الاعرابى
احسنوا الظن بالله جميعا ليحدث ما تؤمن به فى داخلك ان شاء الله